احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

بوح الحكايا [49]: مَا أَكْذَبَكَ!




مَا أَكْذَبَكَ!
حِيْنَ تَقُوْلُ: " اشْتَقْتُ.. "

فَ أَنَا أَعْلَم؛
غَابُوا..
مَلِلْت..
فَ عُدْت..!





Articles

بوح الحكايا [48]




" مُلهِمِي "
مَجنُون.. (مَخبُول!)
يُقْبِلُ تَارَةً، و يُدْبِرُ تَارَة

يَجْعَلُ أَفْكَارِي.. أَلْغَازَاً دُوْنَ حُلُول
حَتَّى أَتْبَعَهُ، وَ أَنَالَ الإجَابَة!



Articles

بوح الحكايا [47]: عُذراً! صَعُبَ عَلَيَّ الوَصَال..




قالَ:
عُذراً! صَعُبَ عَلَيَّ الوَصَال
فَ القَدَرُ ناداني:

" قُم، و شُدَّ الرّحَال،
مكانُكَ ليسَ مَعَهَا؛
هِيَ بَعِيدَةُ المَنَال،
قَد اختَرتُ لَكَ غَيرَهَا!
فَ ارْضَ بِهَذَا الحَال..
"




Articles

بوح الحكايا [46]: كيفَ أعلمُ أني أُحبكَ..!




أبكي قهراً بِسَبَبِكَ
وأُقسِمُ بأَنّي لَن أُسامِحَكَ
ثُمّ تَجمَعُنا الصّدَفُ
لِـ تَكوُنَ أُولى كَلماتِكَ:
" لَكِ، أَنَا اشتَقتُ! "

حينها..
أبكي قائلةً:
" آهٍ.. لو تَعلَمُ كَم أُحِبُّكَ! "



Articles

بوح الحكايا [45]: أن تُحِبّ.. يعني:





أن تُحِبّ.. يعني:
أن تكونَ في أوهنِ حالاتكَ،
هشاً، يستطيعُ - من تُحبُّ - كَسرَكَ بِكُلّ سهولةٍ.
و يمضي مبتعداً.. يبحثُ عمّن هُوَ أكثَرُ منكَ صلابةً،
لـ يُرافِقٌهُ..
و إلا كَسَرَهُ أيضاً..!



أن تُحِبّ.. يعني:
أن تَسيرَ على جِسرِ (النّصيبِ) المُعلّقِ..
حاملاً قلبكَ معكَ(بينَ يدِيكَ)..
إما أن يَتَحَملَ الجسرُ ف يُوصِلَكَ إلى مَن تُحِبّ..
أو أن تَنقَطِعَ حِبالُهُ..
ف تُلقى في الهاويةِ..!



Articles

بوح الحكايا [44]





في إحدى أيامِ رمضانَ، كتبتُ:

مُنذُ أن دخلَ رمضانُ، لم أكتُب سطراً واحداً!
و كأنّي أَرَى ما قَد أُشيعَ صحيحٌ!
بأنّ لكتاباتي شياطينٌ تُحفّزُها
و قَد صُفّدَت كما تُصَفّد بقيةُ الشياطينِ!

أم أنّها "هيبةُ" هذا الضيفِ العظيمِ!
جَعَلَت كُلّ ما دُونَ الذّكْرِ و التّعَبُّدِ و الرَّوحانيةِ لا قيمةَ لهُ
و منزِلَتهُ أقلَّ بكثيرٍ
تصلُ إلى أسفلِ سافلينَ..!