بوح الحكايا [42]: كُلما التقيتُكَ بعدَ غيابٍ..
أُقسمُ لكَ
كُلما التقيتُكَ بعدَ غيابٍ
تندفعُ كلماتُ اللومِ و العتبِ
تُسابقُ بعضها كي تُصيبكَ كالسهامِ
لكنّها حينَ تَصلُ إلى حدودِ شفتيَّ
تتوقفُ خجلاً
و تُفسحُ المجالَ
لعبارةِ
( اشتقتُ لكَ كثيراً )
كي تَعْبُرَ و تَنْطلقَ
لتَسْتَقِرَّ في وسَطِ قلبكَ
اضافة تعليق