بوح الحكايا [2]: إلى متى..؟!
فكلما قررت الرحيل عنهم..
أجد أمامي ألف عذر و سبب للبقاء..
ف إلى متى ..؟!
عدد إدراجاتك: 9
عدد المشاهدات: 1,622
عدد التعليقات المنشورة: 0
عدد التعليقات غير المنشورة: 0
عَجَبِي لَمِنْ يَقُولُ : كُلْ مَا يُعْجِبُكَ و اِلْبَسْ مَا يُعْجِبُ النَّاسَ
أَوْ
أَنْ يَنْهَرَكَ مِنْ حَوْلُكَ عندما تُحَاوِلُ ان تُسْلِكُ طَرِيقَا لَا يُسْلِكُهُ الآخرون عَادَةَ
لِمَ كُلُّ هَذَا اِلْتَزَمَتْ و التشدد ..؟!
أَلَيْسَ مِنْ حَقِّ أََيِّ شَخْصِ سَبْرُ أغوار ذاكَ الْمَكَانِ الَّذِي لَا يَقْصِدُهُ الْعَامَةُ؟
كَيْفَ لَنَا أَنْ نَحْكُمَ عَلَى كُلِّ مَنْ سَلَكَ طَرِيقَا مُخَالِفَا بِأَنَّه حَادَ عَنْ جَادَّةِ الصَّوَابِ؟
أَيْنَ الْخُطَبُ فِي حُبِّي لِشَيْءٍ قَدْ لَا يُحَبِّذُهُ الآخرون إِنَّ كَانَ ذَاكَ الشَّيْءُ لَا يَتَعَارَضُ مَعَ أَسَّسَ الْقناعَاتِ وَالْوِجْدَانِيَّاتُ؟
أَرَى أَنَّه مِنْ الظُّلَمِ أَنْ نَتَشَبَّثَ ... اقرأ المزيد
أَطْفَأَتِ الأنوارَ ، و جَلَسَتْ عَلَى سَرِيرِهَا
ظَلامٌ يَلُفُّ غُرَفَتُهَا
حالَةٌ مِنَ السُّكُونِ تَسُودُ الْمَكَانَ..
تَشُقُّهُ فَجأةً شَهْقَةٌ ، تَتْبَعُهَا عَبْرةٌ ، تُلْحِقُهُمَا دمعَةَ مُنْسَكِبَةٌ
اِتَّخَذَتْ مِنْ خَدِّ تِلْكَ الْفَتَاةِ سَبِيلَا لِلْوُصُولِ إِلَى الْقَاعِ..
مَشْهَدٌ يُعْرَضُ بَصَمَتٍ هِي فَضَلَّتْهُ كَيْ لَا [ يُدْرِكَ ]
مِنْ هُمْ " خَارِجَ " هَذَا الْمَسْرَحِ الصَّغِيرِ مَا يَدُورُ داخِلَهُ ..!
تَعُودُ إِلَى ذَاكَ السُّكُونِ مَرَّةً أُخْرَى؛ ثُمَّ – و دُونَ سَابِقِ إِنْذَارٍ-
تَشِيحُ بِنَظَرِهَا ذَاتَ الْيَمِينِ و ذَاتَ الشِّمَالِ !
عَلَّهَا تِرَاهُمْ فِي جُنْحِ الظَّلامِ
لِأَنَّهُم – و بِبَساطَةٍ- لَمْ يُعَودُوا يَتَرَاءَوْنَ لَهَا ... اقرأ المزيد